ایکنا

IQNA

داعش الإرهابي يعلن مسؤوليته عن تفجير مدينة الصدر ببغداد

13:20 - July 20, 2021
رمز الخبر: 3481942
بغداد ـ إکنا: أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في سوق بمدينة الصدر شرقي بغداد يوم الاثنين.

واستشهد 35 شخصاً، واُصيب خمسون آخرون جراء انفجار وقع في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني إن الاعتداء الإرهابي استهدف سوقا شعبياً في مدينة الصدر، مشيرة الى أن فرق الدفاع المدني قامت بإخماد النيران الناجمة عن التفجير، والسيطرة على الوضع.

وأمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتوقيف آمر الفوج الأول في اللواء الرابع في الشرطة الاتحادية بعد التفجير، اضافة الى إصدار أوامر بفتح تحقيق حول الحادث.

وأعلنت جماعة داعش الوهابية مسؤوليتَها عن الاعتداء الارهابي.

وقال مصدر بالشرطة العراقية إن "ما يربو على 60 شخصا أصيبوا".

وأضاف التنظيم الإرهابي، أن أحد عناصره فجر سترته الناسفة وسط الحشود.

وبحسب وكالة رويترز قالت مصادر طبية، إن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة حرجة.

وعقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع كبارة قادة الأمن لبحث الهجوم، حسبما قال مكتبه في بيان مقتضب.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح على تويتر: "في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره".

وفي أبريل/نيسان، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة في سوق بمدينة الصدر، في هجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 20.

كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير في يناير/كانون الثاني راح ضحيته أكثر من 30 شخصا في السوق المزدحمة بساحة الطيران في وسط بغداد، وكان هذا أول تفجير انتحاري كبير في العراق منذ ثلاث سنوات.

وكانت التفجيرات الكبيرة تقع بوتيرة شبه يومية في العاصمة العراقية يوما ما لكنها تراجعت منذ هزيمة التنظيم الإرهابي عام 2017، بعد أن اجتاح عناصره شمال وغرب البلاد.
 
حزب الله يدين التفجير الإرهابي في مدينة الصدر

وأدان حزب الله اللبناني بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف المواطنين العراقيين الأبرياء ‏في مدينة الصدر عشية عيد الأضحى المبارك وأثناء تأدية المسلمين مناسك الحج ‏الأعظم‏ في جبل عرفة، وأوقع بينهم عشرات الشهداء والجرحى المظلومين‎.‎

ويرى حزب الله في هذا العمل الجبان عودة لسياسة القتل والإجرام التي تنتهجها ‏منظمات التكفير والإرهاب ورعاتها الدوليون والاقليميون والتي لا تكن للشعب ‏العراقي الأبي إلا السوء والضرر‎ .‎
 
داعش الإرهابي يعلن مسؤوليته عن تفجير مدينة الصدر ببغداد
 
وأضاف حزب الله أن الرد الحاسم على هذه الجرائم والمؤامرات هو بوحدة العراقيين وتكاتفهم وعملهم ‏الدؤوب لملاحقة المجرمين والقضاء عليهم‎، وختم أن حزب الله إذ يعلن تضامنه مع الشعب العراقي الشقيق، يسأل الله الرحمة للشهداء ‏والشفاء للجرحى، ولأعداء العراق الخزي والعار‎.

إدانات إسلامية وعربية لتفجير "ليلة العيد"

 أعربت الخارجية المصرية عن بالغ استنكارها وإدانتها لتفجير بغداد وقالت في بيان: "تتقدم مصر بخالص تعازيها لحكومة العراق وشعبه الشقيق، ولذوي ضحايا هذا الهجوم الغادر، الذي لم يتورع مرتكبوه عن اقتراف جُرمهم البغيض حتى في هذه الأيام الفضيلة".

بدوره، أدان الأزهر الشريف في مصر بأشد العبارات، التفجير، وأكد في بيان "كامل تضامنه مع العراق، قيادة وحكومة وشعبا، في وجه هذا الإرهاب الغاشم الذي تجرد من كل معاني الإنسانية، واستباح الدماء البريئة في أيام مباركة".

كذلك، أصدرت وزارة الخارجية السعودية، بيانا، أعربت خلاله عن إدانة المملكة واستنكارها للتفجير الإرهابي.

وجدّدت الوزارة التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها مع العراق ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف.

كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، "التفجير الإرهابي الذي استهدف سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي بغداد".

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، على وقوف المملكة إلى جانب العراق في مواجهة كل ما يهدد استقراره وأمنه وأمن شعبه، وفق ما نقله إعلام محلي.

من جهته، أدان مسؤول بالأمانة العامة لجامعة لدول العربية، الإثنين، التفجير ذاته.
 
داعش الإرهابي يعلن مسؤوليته عن تفجير مدينة الصدر ببغداد

وحسب ما نشرته الجامعة على حسابها بـ"فيسبوك"، "أكد المسؤول، على دعم جامعة الدول العربية وتضامنها الكامل مع الدولة العراقية في كافة الجهود التي تبذلها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في العراق".

والثلاثاء، قال الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة على تويتر، "في جريمة بشعة وقسوةٌ قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح".

وأردف بالقول: "لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره، ويقينا أن إرادة العراقيين عصية على إجرامهم ونذالتهم".

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

المصدر: وكالات
captcha