وجاء في بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي حصلت وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية على نسخة من أنه "يتابع الاتحاد بقلق بالغ، الأحداث الإجرامية المتصاعدة من جانب المحتل، تجاه المسجد الأقصى، وآخرها اقتحام قوات ‏الاحتلال لساحات المسجد والاعتداء على المصلين بالرصاص وقنابل الغاز والصوت ومنع إقامة صلاة التراويح مما أسفر عن إصابة واعتقال ‏العشرات من المصلين والصائمين في تحدً سافرً لمشاعر كل المسلمين في العالم.

 
وفي أجواء تلك الأفعال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني والأقصى والمقدسيين، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

1-  يؤكد على موقفه الثابت ‏في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ويؤكد في هذا الصدد على ضرورة مساندة أهلنا المرابطين في القدس بكل وسائل الدعم الماديّة والمعنوية لتعزيز صمودهم وثباتهم للدفاع عن مسرى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم.

2-  يدين الاتحاد الاعتداءات الجائرة من قبل المحتل ضد المسجد الأقصى المبارك وانتهاك المقدسات الإسلامية ويدعو كل قيادات العالم العربي والاسلامي ومنظمة التعاون الاسلامي، وجامعة الدول العربية، وكل الجهات والأطراف المعنية إلى ضرورة العمل الجاد إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة وفاعلة لوقف ‏التصعيد دولة الاحتلال بحق المقدسات.

3-  يحيي الاتحاد صمود الشعب المقدسي في مواجهة الاعتداءات المتكررة ضد ‏المسجد الأقصى المبارك وضد المقدسيين في حي الشيخ جراح، ويدعو إلى هبة شعبية ورسمية من داخل فلسطين وخارجها لدعم صمودهم على أرضهم في وجه اعتداءات الاحتلال.‏

4-  ويطالب الدول الإسلامية والعربية باتخاذ خطوات عملية وليست مجرد إدانات.

5- ويطالب الأمة الإسلامية بهبة شعبية ومظاهرات سلمية في كل مكان ضد هذه الجرائم.
 
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
 
أ.د علي القره داغي                                                    أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام                                                                     الرئيس