وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن شبکة الکفیل العالمیة أنه شهد مهرجان الکفیل السنوی السادس والذی تقیمه العتبة العباسیة المقدسة بالتعاون مع جامعة "واسط" ومؤسسة السیدة زینب(علیها السلام) فی محافظة واسط إقامة العدید من الفعالیات والنشاطات، وکان لقسم الشؤون الفکریة والثقافیة فی العتبة العباسیة المقدسة النصیب الأکبر والأوفر منها، وفی مقدمتها معرضٌ لنتاجاتها من الکتب الإلکترونیة والمطبوعة إضافة لإصداراتها من المجلات والفولدرات الدوریة، کذلک شملت المشارکة إقامة معرض للّوحات الأثریة والفنیة .

وقال نائب رئیس قسم الشؤون الفکریة والثقافیة فی العتبة العباسیة المقدسة "السید عقیل عبدالحسین الیاسری": تسعى المهرجانات الثقافیة دائماً الى تنمیة الوعی العام وخاصة تلک المهرجانات الاحتفائیة التی تحتفی بالرموز المقدسة المعطاءة، ومهرجان الکفیل السنوی یُعدّ من المهرجانات التی یولی لها قسمنا اهتماماً بالغاً وقد دأب على المشارکة فیه وبمستوى تمثیلٍ عالٍ، وقد تمّ الاستعداد له منذ فترة لیست بالقلیلة، وتأتی هذه المشارکة کجزءٍ من مشروع تبنّاه القسم یعتمد على تفعیل طرق وآلیات الانفتاح على الوسط الجامعی للمشارکة والمساهمة فی زیادة وعی وثقافة الطالب الجامعی ورفده بغذاء روحی ذی قیمة وفائدة یعودان علیه بالنفع.

وأضاف: المعرض أقیم على قاعة کلیة التربیة فی جامعة واسط، وشهد حضوراً وتفاعلاً واسعین ومن مختلف فئات الجامعة من أساتذة وطلاب، واحتوى على مؤلّفات دینیة وثقافیة شملت عناوین عقائدیة وفقهیة وأدبیة وأکادیمیة، إضافة للمؤلفات التخصصیة منها والتی تخصّ شریحة الأطفال والنساء والناشئة والشباب، والهادفة لتثقیف الشاب ومنهجته وفق رؤى الإسلام وفکر أهل البیت(سلام الله علیهم)، کذلک شملت إقامة معرض للوحات الفنیة التراثیة الکربلائیة وأخرى للانتفاضة الشعبانیة.

کما کان لشعبة الزراعة التابعة لقسم الشؤون الخدمیة فی العتبة العباسیة المقدسة مشارکة فی هذا المهرجان من خلال عرضها لمجموعة من شتلات الزینة والتی تم تکثیرها وأنتاجها داخل مشتل العتبة المقدسة أضافة لعرضها لأصناف من العسل المنتج داخل مناحل العتبة المقدسة .

وعمید کلیة التربیة الدکتور علی حسن الدلفی من جانبه بیّن: ان کلیة التربیة دأبت على استضافة فعالیات هذا المهرجان السنوی الذی یُقام بالتعاون مع العتبة العباسیة المقدسة، وله أثرٌ کبیرٌ على نفوس الأساتذة والطلبة والموظفین الذین رحّبوا بهذه الخطوة الهادفة الى التعشیق بین الجامعات العراقیة والعتبات المقدسة والاستفادة من هذه الصروح المقدسة فی تطویر الواقع العلمی، وإن المهرجان یختلف عن المهرجانات السابقة کونه یقام هذه السنة بحُلّة جدیدة بعد انتقال کلیة التربیة الى مبناها الجدید فی المدینة الجامعیة.