ایکنا

IQNA

مركز "كاملة الكواري" في قطر؛ منارة لتعليم القرآن في الخريطيات

14:59 - May 22, 2023
رمز الخبر: 3491256
الدوحة ـ إکنا: يعمل مركز "كاملة الكواري" لتحفيظ القرآن الكريم للنساء تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويقع المركز في منطقة "الخريطيات" ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 492 دارسة، يتوزعن على 16 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 17 معلمة للقرآن.

وتعدّ حلقات تعليم القرآن الكريم بالمراكز القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية مدارس تربوية متكاملة لايقتصر دورها فقط على تعليم أبنائنا الطلاب كتاب الله، بل تسهم بشكل فاعل في تربية الجيل الناشئ تربية إيمانية منبثقة من منهج القرآن سلوكاً وعملاً، وتزودهم بالعديد من المهارات اللغوية وفهم قواعد اللغة العربية، وتدرب اللسان على الفصاحة والبيان، إلى جانب فهم مبادئ الدين وقيم الإسلام وأحكامه وما يعكسه ذلك من صحة نفسية وسكينة وراحة البال، وتعميق روح الهداية والاستقامة في قلوب الأبناء وتنمية مبدأ الاعتزاز بإسلامهم وهويتهم والتعلق بكتاب الله وحبه وتعظيمه وتوقيره، فضلاً على أن قارئ القرآن يكتسب الأجور العظيمة ويتنعم بصحبة القرآن وأهله في المراكز القرآنية.

وتستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في هذا التقرير جهود مركز كاملة الكواري لتحفيظ القرآن الكريم للنساء الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويقع المركز في منطقة الخريطيات ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 492 دارسة، يتوزعن على 16 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 17 معلمة للقرآن الكريم.

وأوضحت "السيدة نورة الكبيسي" نائبة مركز كاملة الكواري لتعليم القرآن الكريم أن المركز تأسس عام 2016، وأن تسمية المركز بهذا الاسم جاء نسبة إلى صاحبة الوقف السيدة كاملة الكواري.

وذكرت الكبيسي بأن عدد الدارسات بالمركز يبلغ 492 دارسة، يتوزعن على ست عشرة حلقة قرآنية، وتحتضن هذه الحلقات 218 دارسة من فئة الأطفال، 64 من فئة الفتيات، 141 من فئة المتعلمات، 69 من فئة الأميات، ويبلغ عدد المحفظات بالمركز 17 محفظة.

وحول آراء الدارسات بالمركز، أوضحت الدارسة لطيفة محمد علي مبارك بأنها تحفظ من القرآن الكريم 8 أجزاء، وتهدف من حفظها القرآن التقرب من الله عز وجل، وأن تلبس والديها تاج الوقار، وأشارت بأنها وجدت أثرا إيجابيا كبيرا عائدا من حفظها للقرآن الكريم في حياتها الشخصية والعملية، وذلك من حسن الخلق والمعاملة الطيبة.

وقالت الدارسة ريم ربيع إسماعيل إنها تبلغ من العمر 10 سنوات، وتحفظ من القرآن  4 أجزاء، وتهدف من حفظها للقرآن اكتساب الأجر العظيم ودخول الجنة، وأكدت أن الأثر العائد من تعلم القرآن هو راحة النفس وحسن الخلق.

وحول آراء المحفظات ذكرت المحفظة فردوس علي أحمد بأنها تدرس بالمركز منذ سنة 2011، وأوضحت بأن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم الاهل ومن ثم حسن تعامل المحفظة بان تحتوي الطالبة وتكون لها قدوة باحتضانها والتقرب منها لتحببها في حفظ القرآن الكريم.

أما المحفظة "آمنة عبدالرحيم طحان" فذكرت بأنها تعمل في المركز منذ سنة واحدة، وأوضحت بأن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم الأهل وحثهم الأبناء لحفظ القران وكذلك المحفظات في تعليمهم القرآن الكريم على أصوله.

المصدر: العرب

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter

facebook

whatsapp

captcha