ایکنا

IQNA

قطر: مركز "السليطي" منارة لتعليم القرآن والقيم الإسلامية للنساء

16:02 - May 04, 2023
رمز الخبر: 3491004
الدوحة ـ اكنا: أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية على جهود مركز "محمد السليطي" لتحفيظ القرآن الكريم، الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني.

وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية على جهود مركز محمد السليطي لتحفيظ القرآن الكريم، الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويقع المركز في منطقة "السلطة الجديدة" بالعاصمة القطرية الدوحة ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 539 دارسة، يتوزعن على 41 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 22 معلمة للقرآن الكريم.

و"السيدة ندى عبد الرحمن السليطي"، رئيسة مركز محمد السليطي لتعليم القرآن الكريم أوضحت أن المركز تأسس عام 2008، وأن تسمية بالمركز بهذا الاسم نسبة إلى صاحب الوقف السيد محمد السليطي، وأشارت بأنها التحقت بالعمل بالمركز في عام 2010 كمشرفة قرآن ثم منسق برامج وأنشطة، وفي العام 2020 أصبحت رئيسة للمركز.

وقالت السليطي إن المركز يضم كادراً نسائياً من ذوي الكفاءة العالية والخبرة الطويلة في مجال تعليم القرآن الكريم، وذلك بإتباع أجود الأساليب لتعليم الدارسات أحكام تلاوة وتجويد القرآن الكريم، حيث يهدف المركز إلى جذب أكبر عدد من الدارسات ورفع مستوى دراستهن في الحفظ والتجويد، وتعليمهن بأن القرآن ليس فقط للحفظ بل للعمل به والتخلق بأخلاقه الكريمة ونشر تعاليمه والتمسك بها، كما يحرص المركز على غرس القيم الأخلاقية والدينية من خلال البرامج التي يقدمها لفئتي الأطفال والفتيات.

وذكرت رئيسة المركز أن عدد الدارسات بالمركز يبلغ خمسمائة وتسعة وثلاثين دارسة، يتوزعن على إحدى وأربعين حلقة قرآنية منها 22 حلقة في الفترة الصباحية و19 في الفترة المسائية، وتحتضن هذه الحلقات 107 دارسات من فئة الأطفال، 99 من فئة الفتيات، 287 من فئة المتعلمات، 10 من فئة الأميات، و36 من فئة الجاليات، ويبلغ عدد المحفظات بالمركز 22 محفظة، وأشارت بأنها تتوقع تخريج 6 خاتمات لكتاب الله تعالى بالدورة الحالية.

وحول آراء الدارسات بالمركز، أوضحت الدارسة أسماء حسن غريب بأنها تحفظ من القرآن الكريم 5 أجزاء، وتهدف إلى ختم كتاب الله والعمل به وتحفيظه لأطفالها وذلك انطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وأشارت بأنها وجدت أثراً إيجابياً كبيراً عائداً من حفظها للقرآن الكريم في حياتها الشخصية والعملية، وذلك من ناحية تكوين العلاقات الاجتماعية الصالحة بين الآخرين، والراحة النفسية التي وجدتها من بعد تعلم القرآن الكريم، جعلتها إنسانة أكثر هدوءا وسلاماً في التعامل مع أطفالها، وبالنسبة للعامل الذي شجعها للالتحاق بالمركز هو الاهتمام بأحكام التجويد ومحاولة إتقانه بشكل صحيح بالإضافة إلى فهم وتفسير الآيات وارتباطها مع بعضها.

الدارسة "منى زكي السيد إسماعيل" قالت إنها التحقت بالمركز منذ 5 سنوات، والتحقت بالسابق بمركز موزة لمدة سنة واحدة لتحسين التلاوة، وتهدف إلى تحقيق هدف سامي في حياتها ونيل البركة من خلال حفظ القرآن الكريم.

المصدر: العرب 

captcha