تعزیز الوعي بالأربعین من خلال تنظیم ندوات علمیة في العراق
وأشار الی ذلك، المستشار الثقافی الإیراني لدی بغداد الشیخ "غلامرضا أباذري" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض حدیثه عن السفر الذي قام به أصحاب المواکب والهيئات الحسينية في العراق مؤخراً الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال إن إیران والعراق یبحثان عن توطید العلاقات بین الشعبین في مختلف المجالات الثقافیة وان الأربعین الذی یمثل أعظم حدث ثقافی بین البلدین یوفّر هذه الفرصة.
وأضاف أن عدد الزوار الإیرانیین الذین یزورون العراق إحیاء لذکری أربعین الإمام الحسین (ع) لا مثیل له حیث أکبر عدد الوزار فی هذه الفترة هم من الإیرانیین.
وأردف قائلاً: انه منذ القیام بإحیاء ذکری الأربعین وتضییف العراقیین للزوار بأفضل شکل ممکن توجه السید قائد الثورة الإسلامیة فی ایران بالشکر الجزیل للعراق حکومةً وشعباً وعشائراً وجیشاً وتقدیر جهودهم فی هذا الإتجاه.
وأردف قائلاً: ان هناك 2500 موکب تم تکریمها علی مدی الـ 3 سنوات الماضیة مؤکداً اننا نعمل علی تکریم 600 موکب هذا العام.
وإستطرد المستشار الثقافی الإیرانی لدی العراق قائلاً: إن معظم أصحاب المواکب العراقیین کان لدیهم طلبان هما أولاً ابلاغ سماحة السید القائد تحیاتهم وثانیاً زیارته فی طهران.
وأردف قائلاً: اننا قمنا بتلبیة طلبهم وقمنا بدعوة 110 من أصحاب المواکب العراقیین الی ایران لزیارة الإمام الرضا (ع) ثم زیارة سماحة السید القائد فی طهران وبهذا تم دعم العلاقات الثقافیة بین البلدین وترك بصمة خالدة فی هذا المجال.
وفی معرض رده علی سؤال حول التقریب بین الطائفتین السنیة والشیعیة قال: ان الحسین (ع) في أربعینه یجمع بین الناس من جمیع الدیانات والمذاهب شیعة وسنة ومسیحیین.
وأکد الشیخ أباذری أن هناك مواکب سنیة فی العراق تمت دعوة 16 منهم الی ایران کما تمت دعوة 5 مسیحیین من أصحاب المواکب.
ووصف ذکری الأربعین بالفرصة الثمینة التی تؤدی الی التقریب والحب والدین وزیارة الحسین (ع) وإنها الفرصة التی تنمی وتربی الإنسان فی الجانبین الدینی والروحانی.
