ويهدف هذا المشروع، إلى تسهيل فهم الناس، للقرآن الكريم، عن طريق طبعه، باللغات التي يتداولونها، وغالباً ما يكون طبع الكتب بها، خصوصا الإسلامية منها نادراً.
وسيتم توزيع هذه النسخ من القرآن، باللغة الأمهرية، التي تُعد اللغة الرسمية في البلاد، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الدينية في إثيوبيا.
وفي حديث للأناضول، قال المستشار الديني في السفارة التركية لدى أديس أبابا، جميل أليجي، إنه تم طبع وتوزيع القرآن بلغات مختلفة، في 67 بلدا حول العالم، في إطار المشروع.
وأشار إلى التخطيط لتوزيع 6 آلاف نسخة من القرآن، مع نهاية رمضان، خصوصاً في المناطق الريفية، التي يصعب فيها على السكان الحصول عليها، فيما سيتم توزيع النسخ المتبقية لاحقاً.
من جانب آخر، أعلن أليجي، عن عزمهم طبع نسخ من القرآن الكريم، بلغة الأورومو، المتداولة أيضاً في إثيوبيا، وتوزيعها على المسلمين.