وأشار الأکادیمي ورجل الدین الإیراني والمدرس في جامعة طهران الشیخ "قهرمانی نجاد" الذی ینظم حالیاً محاضرات عاشورائیة في النمسا، أشار الی ذلك فی معرض حدیثه عن ضرورة إرساء هذه الطقوس القرآنیة مذکراً بالآیة الکریمة "فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ".
وأضاف ان لکتاب الله عدة أسماء منها الذکر والفرقان والمصحف والکتاب وأبرزها وأکثرها رواجاً هي تسمیة القرآن وتعنی القراءة مبیناً ان القراءة یجب ان تکون الی جانب الإمتثال فعلاً لتعالیم کتاب الله.
وأوضح أن الإمام الحسین (ع) وأصحابه قاموا بقراءة القرآن الکریم لیلة عاشوراء حتى صباحها لیقولوا الی العالمین ان في القرآن شفاء لکل آلام البشر ولهذا یقال انه من طقوس عاشوراء قراءة القرآن الکریم.
وأردف أن القرآن الکریم وقراءته کان أمراً مهماً لدی الامام الحسین (ع) ما جعله یرسل بأخیه العباس (ع) الی العدو لیطلب منه لیلة واحدة لیقرأ فیها القرآن.
وأضاف الأستاذ في جامعة طهران أن أتباع الإمام الحسین (ع) الحقیقیین یجب أن یبحثوا عن القرب من القرآن الکریم دائماً لأنه أحد الثقلین مؤکداً ان القرب من القرآن الکریم هو أهم درس تحمله لنا واقعة عاشوراء.